سر تمسك نظام مبارك باستخدام "التوقيت الصيفي

ظل الشعب المصري يود لفترات طويلة التعرف على أسباب إصرار الحكومات السابقة خاصة التي جاءت في عهد نظام الرئيس السابق حسني مبارك، على تغيير التوقيت واستخدام التوقيت الصيفي.

وبدى للجميع أن الاصرار يحوي خلفه سر كبير أو مصلحة عامة، وفي حالة إذا تم الغاء تغيير التوقيت قد تحدث كارثة انسانية في مصر يترتب عليها فقدان الشعب المصري لقوت يومه أو قد تتوقف الساعة في مصر وتعمل في باقي دول العالم!!

وأخيرا استطاع مجلس الوزراء بعد سقوط النظام السابق أن يكشف عن هذا السر الخفي ويتخذ قراره بهذا الشأن.

وفي هذا الصدد أكد المستشار أحمد السمان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء لبرنامج 90 دقيقة المذاع على فضائية المحور أن مجلس الوزراء اتخذ عدة قرارات هامة منها إلغاء التوقيت الصيفي للعديد من

الأسباب منها عدم ثبات تغيير هذا التوقيت والذي يترتب عليه العديد

من الإضرار، وتم اتخاذ قرار بمرسوم يبطل القانون الذي يقر تغيير التوقيت.

 وحاول النظام السابق من خلال هذا التغيير تقليد دول خارجية دون أن يعود بفائدة على مصر وعلى العكس تماما فقد اضر بالعديد من المصالح مثل إرباكه للبورصة وحركة الطيران في المطارات وبعد استطلاع للرأي أبدى 80% من الشعب رغبتهم في تغيير التوقيت.

وأشار إلى إن مجلس الوزراء التزم بإقرار مرسوم قانون لتعديل ممارسة الحقوق السياسية يسمح للمصريين في الداخل والخارج بالمشاركة في التصويت باستخدام الرقم القومي في الانتخابات والترشح أيضا، وسوف يطرح المرسوم للمناقشة المجتمعية وفي النهاية يرفع إلى المجلس الأعلى ويتم الانتهاء منه خلال أسابيع.

من ناحية أخرى أكد انه تم تخصيص 3 من مقرات الحزب الوطني السابق لكي تكون مقرات للمجلس القومي لحقوق الإنسان وآخر للمجالس القومية المتخصصة، ومقر لمعهد الأورام، وجاري حصر المقرات الأخرى في المحافظات وتحديد أولويات تخصيصها، وهناك أولوية للتنمية الاجتماعية التي تشمل التعليم والصحة.

وحول الأزمة الحالية التي تشهدا قنا وعدم قبول الأهالي هناك للمحافظ الجديد، رأى أن مجلس الوزراء يتفهم رغبات الشعب في قنا ويؤكد حقهم في التعبير عن رأيهم، ولكن في ظل احترام سيادة القانون.