ذكرت صحيفة لبنانية مقربة من النظام السوري أمس، أن الرئيس بشار الأسد سيلقي قريباً خطابه الرابع منذ وقوع الاضطرابات منتصف مارس الماضي، متوقعة أن يتضمن الخطاب تفاصيل هامة تتعلق بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع، إضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية تعددية لأول مرة منذ انقلاب 8 مارس 1963.
من جهته، حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس، سفيري الولايات المتحدة وفرنسا من التجول خارج دمشق دون إذن رسمي، قائلاً عبر التلفزيون الرسمي “إذا استمرت هذه المخالفة، سنفرض إجراء وهو منع التجول في محيط يزيد على 25 كلم”، مشدداً بقوله “أرجو ألا نضطر إلى هذا الإجراء”. كما طالب المعلم الدول الأوروبية بالتراجع عن سياساتها الراهنة حيال سوريا من أجل الحفاظ على مصالحها وعلى استقرار المنطقة، قائلاً في ندوة حوارية بجامعة دمشق حرص على الحضور فيها عدد من رجال الدين الإسلامي “إذا أرادت أوروبا العودة إلى الخريطة، عليها العودة عن سياساتهم الراهنة حيال سوريا”.
وبحسب صحيفة “الديار” فإن الأسد سيقدم على خطوة الانتخابات الرئاسية لأنه “متأكد من شعبيته الكبيرة في المدن السورية الكبرى وخصوصاً حلب التي لم تشهد قيام أي تظاهرة مما دفع المحتجين إلى اتهام فاعلياتها وشارعها بالتواطؤ مع النظام. ووفقاً للديار، فإن رصيد الأسد “كبير جداً أيضاً في أوساط العلمانيين والمثقفين، مما سيعيده إلى قيادة البلاد رئيساً منتخباً بأغلبية كبيرة من الأصوات”.
من جهته، حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس، سفيري الولايات المتحدة وفرنسا من التجول خارج دمشق دون إذن رسمي، قائلاً عبر التلفزيون الرسمي “إذا استمرت هذه المخالفة، سنفرض إجراء وهو منع التجول في محيط يزيد على 25 كلم”، مشدداً بقوله “أرجو ألا نضطر إلى هذا الإجراء”. كما طالب المعلم الدول الأوروبية بالتراجع عن سياساتها الراهنة حيال سوريا من أجل الحفاظ على مصالحها وعلى استقرار المنطقة، قائلاً في ندوة حوارية بجامعة دمشق حرص على الحضور فيها عدد من رجال الدين الإسلامي “إذا أرادت أوروبا العودة إلى الخريطة، عليها العودة عن سياساتهم الراهنة حيال سوريا”.
وبحسب صحيفة “الديار” فإن الأسد سيقدم على خطوة الانتخابات الرئاسية لأنه “متأكد من شعبيته الكبيرة في المدن السورية الكبرى وخصوصاً حلب التي لم تشهد قيام أي تظاهرة مما دفع المحتجين إلى اتهام فاعلياتها وشارعها بالتواطؤ مع النظام. ووفقاً للديار، فإن رصيد الأسد “كبير جداً أيضاً في أوساط العلمانيين والمثقفين، مما سيعيده إلى قيادة البلاد رئيساً منتخباً بأغلبية كبيرة من الأصوات”.
وقالت الديار إن الأسد سيلقي خطابه عبر محطات التلفزيون الرسمي قبل نهاية الشهر الحالي، ناقلة عن “مراقبين” قولهم إن “الأسد سيعرض تفاصيل تتعلق بالمجريات والحراك الشعبي، وكيفية معالجة السلطة له وأنه سيكون صريحاً في كلامه إلى أقصى الحدود”. وكان الأسد ألقى حتى الآن 3 خطابات الأول كان في مجلس الشعب وركز بشكل كبير على وجود “مؤامرة” تستهدف سوريا “تشارك فيها أطراف إقليمية ودولية”، أما خطابه الثاني فكان عبارة عن كلمة توجيهية للحكومة الجديدة التي شكلها عادل سفر خلفاً لحكومة ناجي العطري، والخطاب الثالث تم إلقاؤه من مدرج جامعة دمشق أعلن فيه أن “الحوار الوطني” سيكون عنوان المرحلة القادمة. إلى ذلك، قال المعلم إن دمشق “لم تطرد” السفيرين الأميركي روبرت فورد ونظيره الفرنسي أريك شوفالييه لدى قيامهما بزيارتين منفصلتين لمدينة حماة مطلع يوليو الحالي، لأن ذلك “مؤشر على رغبتنا المستقبلية في علاقات أفضل” مع واشنطن وباريس. وزار السفيران مدينة حماة التي تبعد 210 كلمترات شمال دمشق، في قمة التظاهرات الضخمة ضد نظام الرئيس الأسد.
وأكدت السفارة الأميركية بدمشق أن زيارة فورد لحماة هدفت إلى إظهار “التزام الولايات المتحدة بدعم حق الشعب السوري في التجمع والتعبير بحرية عبر تظاهرات سلمية”. واتهمت وزارة الداخلية السورية فورد بلقاء “مخربين” وبتحريضهم “على العنف”
وأكدت السفارة الأميركية بدمشق أن زيارة فورد لحماة هدفت إلى إظهار “التزام الولايات المتحدة بدعم حق الشعب السوري في التجمع والتعبير بحرية عبر تظاهرات سلمية”. واتهمت وزارة الداخلية السورية فورد بلقاء “مخربين” وبتحريضهم “على العنف”
0 comments:
إرسال تعليق