آوسلو، هلسنكي، ابوجا - أ ف ب، رويترز - افادت صحيفة «داغبلاديت» النروجية بأن الشرطة اعتقلت الثلثاء مواطناً في الثلاثين من العمر بتهمة إعداد هجوم على رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فسترغارد صاحب الرسوم االشهيرة المسيئة للإسلام، والتي نشرتها صحيفة «يولاندس - بوستن عام 2005». وأوضحت الصحيفة ان «فسترغارد كان سيقتل لدى وجوده في دار الآداب في اوسلو، حيث كان سيشارك في تقديم كتاب»، علماً انه اختصر اقامته في النروج هذا الاسبوع، بناء على طلب الاجهزة الامنية. واشارت من دون تكشف مصادرها ان «الاستخبارات النروجية حصلت على معلومات عن العثور على اسلحة رشاشة ومتفجرات، وان مقربين من مجرم نروجي معروف سينفذون اعتداءً ارهابياً».
وكان فسترغارد هدفاً لنحو ثلاثين محاولة قتل وتهديدات بالقتل منذ نشر الرسوم المسيئة للإسلام، وتعرض لمحاولة قتل بالفأس نفذه الصومالي محمد غيلي في منزله في الأول من كانون الثاني (يناير) 2010.
وفي فنلندا أعلنت الشرطة انها اعتقلت في السابع من الشهر الجاري رجل وامرأة للاشتباه في تمويلهما نشاطات ارهابية، وتجنيد اشخاص لتنفيذ اعتداءات في دول اخرى، وذلك استناداً الى تحقيق بدأ منذ فترة وشمل عمليات بحث وتحرٍ نفذتها أجهزة الاستخبارات، وجمع أدلة من منازل ومراكز في العاصمة هلسنكي.
ولم توضح الشرطة هوية المشبوهين وانتماءاتهم، لكن اجهزة الاستخبارات الفنلندية كانت كشفت في كانون الثاني (يناير) الماضي، انها تراقب «عشرات» من السكان يجرون اتصالات بعناصر «حركة الشباب الصومالية» المتشددة الموالية لتنظيم «القاعدة».
جاء ذلك بعد اقل من اسبوع على اعتقال الشرطة السويدية اربعة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى حركة الشباب ذاتها، للاشتباه في اعدادهم لشن «هجوم ارهابي» في غوتبورغ، ثاني مدن السويد.
لكن مدعياً سويدياً تراجع بعد ايام عن قرار اعتقالهم بتهم، ووصفهم بأنهم «كانوا يعدون لارتكاب جريمة قتل».
على صعيد آخر، اتهمت محكمة في العاصمة النيجيرية ابوجا اربعة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى حركة «بوكو حرام» الاسلامية المتشددة بتخطيط التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر الامم المتحدة في العاصمة النيجيرية الشهر الماضي، وأدى الى سقوط 23 قتيلاً، ما يعرضهم لعقوبة الاعدام في حال ادانتهم. والرجال الاربعة بين 19 معتقلاً قدموا الى المحاكمة باعتبارهم اعضاء في «بوكو حرام» التي حملت مسؤولية غالبية التفجيرات وحوادث اطلاق النار شبه اليومية في شمال شرقي البلاد، وأظهرت خطورتها في ابوجا ايضاً عبر تفجير موقف سيارات تابع لمقر قيادة الشرطة في ابوجا في حزيران (يونيو) الماضي.
وقال الادعاء في بيان الاتهام: «انتم ساليسو محمد وموسى موكايلو ودانزومي هارونا وعبد السلام ادامو من ولاية كانو تآمرتم فيما بينكم وارسلتم مفجراً انتحارياً في (سيارة هوندا) محملة بالمتفجرات اقتحم بالقوة مقر الامم المتحدة بأبوجا وفجر مواد ناسفة فقتل 25 شخصاً». ولم يتقدم المتهمون بالتماسات لأن المحكمة قالت إن «القضية خارج نطاق اختصاصها، وأمرت بإحالتها الى المحكمة العليا الفيديرالية للنظر فيها في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
واتهم رجل آخر بالمشاركة في تفجير قنبلة عشية العام الجديد امام ثكنة عسكرية، وأدى الى مقتل اربعة اشخاص، وآخرون بتنفيذ تفجيرات في ولاية باوتشي (شمال)، او حيازة اسلحة نارية ومتفجرات او التآمر في جرائم ارهابية.
وكان فسترغارد هدفاً لنحو ثلاثين محاولة قتل وتهديدات بالقتل منذ نشر الرسوم المسيئة للإسلام، وتعرض لمحاولة قتل بالفأس نفذه الصومالي محمد غيلي في منزله في الأول من كانون الثاني (يناير) 2010.
وفي فنلندا أعلنت الشرطة انها اعتقلت في السابع من الشهر الجاري رجل وامرأة للاشتباه في تمويلهما نشاطات ارهابية، وتجنيد اشخاص لتنفيذ اعتداءات في دول اخرى، وذلك استناداً الى تحقيق بدأ منذ فترة وشمل عمليات بحث وتحرٍ نفذتها أجهزة الاستخبارات، وجمع أدلة من منازل ومراكز في العاصمة هلسنكي.
ولم توضح الشرطة هوية المشبوهين وانتماءاتهم، لكن اجهزة الاستخبارات الفنلندية كانت كشفت في كانون الثاني (يناير) الماضي، انها تراقب «عشرات» من السكان يجرون اتصالات بعناصر «حركة الشباب الصومالية» المتشددة الموالية لتنظيم «القاعدة».
جاء ذلك بعد اقل من اسبوع على اعتقال الشرطة السويدية اربعة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى حركة الشباب ذاتها، للاشتباه في اعدادهم لشن «هجوم ارهابي» في غوتبورغ، ثاني مدن السويد.
لكن مدعياً سويدياً تراجع بعد ايام عن قرار اعتقالهم بتهم، ووصفهم بأنهم «كانوا يعدون لارتكاب جريمة قتل».
على صعيد آخر، اتهمت محكمة في العاصمة النيجيرية ابوجا اربعة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى حركة «بوكو حرام» الاسلامية المتشددة بتخطيط التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر الامم المتحدة في العاصمة النيجيرية الشهر الماضي، وأدى الى سقوط 23 قتيلاً، ما يعرضهم لعقوبة الاعدام في حال ادانتهم. والرجال الاربعة بين 19 معتقلاً قدموا الى المحاكمة باعتبارهم اعضاء في «بوكو حرام» التي حملت مسؤولية غالبية التفجيرات وحوادث اطلاق النار شبه اليومية في شمال شرقي البلاد، وأظهرت خطورتها في ابوجا ايضاً عبر تفجير موقف سيارات تابع لمقر قيادة الشرطة في ابوجا في حزيران (يونيو) الماضي.
وقال الادعاء في بيان الاتهام: «انتم ساليسو محمد وموسى موكايلو ودانزومي هارونا وعبد السلام ادامو من ولاية كانو تآمرتم فيما بينكم وارسلتم مفجراً انتحارياً في (سيارة هوندا) محملة بالمتفجرات اقتحم بالقوة مقر الامم المتحدة بأبوجا وفجر مواد ناسفة فقتل 25 شخصاً». ولم يتقدم المتهمون بالتماسات لأن المحكمة قالت إن «القضية خارج نطاق اختصاصها، وأمرت بإحالتها الى المحكمة العليا الفيديرالية للنظر فيها في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
واتهم رجل آخر بالمشاركة في تفجير قنبلة عشية العام الجديد امام ثكنة عسكرية، وأدى الى مقتل اربعة اشخاص، وآخرون بتنفيذ تفجيرات في ولاية باوتشي (شمال)، او حيازة اسلحة نارية ومتفجرات او التآمر في جرائم ارهابية.
0 comments:
إرسال تعليق