الاهلى و الاتحاد من انتصار لانتصار الأهلي يقترب من قمة و الاتحاد السكندي يهزم المصري البورسعيدي

الاهلى و الاتحاد من انتصار لانتصار الأهلي يقترب من قمة و الاتحاد السكندي يهزم المصري البورسعيدي

 

اقترب الأهلي من القمة .. قلص الفارق بينه وبين الزمالك متصدر ترتيب الدوري إلي نقطتين.. خرج بفوز صعب على الجونة المجتهد العنيد بهدف واحد للاشيء مساء اليوم في ستاد القاهرة في ختام مباريات الأسبوع التاسع عشر ..ورغم أن أسامه حسني أحرز الهدف الوحيد بعد 6 دقائق من بداية اللقاء إلا أن الهجمات الكثيرة لم تفلح في زيادة رصيد الأهداف بل كاد الفريق يفقد نقطتين من هجمات للفريق المنافس .

قليل من الفن.. كثير من العنف..والعصبية كانت هذه هي سمة الشوط ألول بين الأهلي والجونة ..ورغم أن أسامه حسني تقدم بهدف مبكر بعد 6 دقائق إلا أن هذا الهدف لم يحبط المنافس الذي بدا أنه يستمد حماسه من مدربه أنور سلامة أبن الأهلي السابق.. وعدد من لاعبيه الذين كانوا من نجوم القافلة الحمراء منهم أحمد عادل وحسين على.

سار اللعب منذ بداية اللقاء على وتيرة الهجوم المتبادل ..وإن كان الأهلي الأكثر خطورة إلا أن الجونة كان ندا جريئا لا يخشى المنافس ولم يلجا إلي الدفاع بل وصل إلي منطقة مرمى أحمد عادل عبد المنعم وكاد يحرز هدف مستغلا الأخطاء الدفاعية التي وقعت من أحمد السيد مرتين ..وكادت تكلف فريقه الكثير .

الطبيعي أن يكون الأهلي أكثر هجوما خاصة وأن مانويل جوزيه دفع بعدد كبير من اللاعبين أصحاب السمات الهجومية سواء أسامة حسني أو محمد ناجي جدو وأمير سعيود ..وكان يتقدم لدعمهم اللاعب الصاعد أحمد نبيل ( مانجا ) الذي تم الدفع به بعد عودته من كأس الأمم الأفريقية للشباب

وصنع سعيود الكثير من الفرص الخطرة ..وشكل مع مانجا ثنائي جيد في الجهة اليمنى بينما مال جدو إلي جهة اليسار مع سيد معوض ..ولكن هذه الجبهة كان أنتاجها أقل من الناحية الأخرى التي اخترقت دفاع الجونة عدت مرات ..وهو ما دفع جوزيه إلي إشراك أحمد حسن بدلا من جدو في بداية الشوط الثاني .

وبخلاف التمريرات الكثيرة الخطيرة التي صنعها سعيود فقد أهدر فرص سهلة للتهديف حيث ضاع منه التركيز في اللمسة الأخيرة ..وكان من الممكن أن يضاعف النتيجة في الشوط الأول غير الهدف المؤكد لأسامة حسني الذي تهيأ له من انفراد تام وسدد بقوة في جسد محمد عبد المنصف .

امتد العنف والشد العصبي من الشوط الأول إلي الثاني.. فبخلاف الاشتباك الذي حدث بين لاعبي الفريقين نتيجة للخشونة والاندفاع الخطير من محمد شوقي على أحمد عادل والذي أسفر عن إنذار كانت هناك خشونة من مانجا وحسام غالي وحسام عاشور وأحمد حسن وكلهم حصلوا على إنذارات .. وفي المقابل كانت أقسى خشونة للجونة إعاقة محمد الزيات مدافع الفريق لدومنيك مهاجم الأهلي الذي شارك بدلا من أسامة حسني في الدقيقة 57 وهو على مشارف منطقة الجزاء ..ورغم أن الأهلاوية طالبوا بطرد مدافع المنافس إلا أن الحكم محمد عباس لم يحتسب سوى إنذار.. ولكنه حينما كررها في الدقيقة 88 لم يتوان هذه المرة وأخرج له البطاقة الحمراء ليخرج الزيات..ويحظى بتحية من جوزيه الذي توجه للسلام عليه والشد من أذره.


أجاد الأهلي الانتشار مع مرور الوقت مستغلا الزيادة العديدة للاعبي الوسط خاصة بعد مشاركة معتز أينو الذي لعب بدلا من سعيود ..و أصبح هناك ما يشبه الستار الحديدي الذي يقوده أحمد حسن ومحمد شوقي والحسامان غالي وعاشور ..وأينو يدعمهم مانجا ولكن هذا الستار كان على حساب الفاعلية الهجومية التي اقتصرت على انطلاقات دومنيك وحده تقريبا .

مع مرور الوقت منح عدم وجود زيادة هجومية للأهلي في الثلث الهجومي للجونة أن تقدم الفريق ضاغطا على الأهلي حيث لاحت لعرفة السيد وشريف رضا وصامويل أوكروان ورامي ربيع الفرصة للتقدم ولكنهم اعتمدوا على التسديدات القوية والبعيدة ..ولكنها لم تكن مؤثرة .

أقترب كلا الفريقين من مرمى الأخر في الربع ساعة الأخير ولكن من خلال الركلات الحرة المباشرة وغير المباشرة التي سددها الفريقان ولكنها افتقدت الدقة .. ولم تكن هناك إلا فرصة واحده حولها عبد المنصف بإطراف أصابعه ..ومع اقتراب اللقاء من نهايته بدت هناك محاولات متباعدة ..ولكنها لم تثمر لينتهي اللقاء بهدف الشيخ أسامة الذي رفع رصيد الأهلي إلي 36 نقطة ويتقدم على الإسماعيلي بفارق نقطة بينما يتأخر عن الزمالك بفارق 4 نقاط بعد أن خسر الفريقان نقطتين بتعادلهما أمس وفتحا الباب للأهلي ليزيد من ضغطه عليهما .أما الجونة فقد توقف رصيده عند ويحتل المركز 12 في قائمة الترتيب
عاد الاتحاد السكندري متذيل الترتيب الى طريق الانتصارات بعد غياب منذ أكتوبر تشرين الاول الماضي بعدما تغلب على ضيفه المصري البورسعيدي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد يوم الثلاثاء في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم. ورفع الاتحاد رصيده الى 15 نقطة من 19 مباراة بعدما حقق انتصاره الثالث في الدوري هذا الموسم لكنه ما زال في المركز السادس عشر الاخير بفارق اربع نقاط عن منطقة الامان فيما يأتي المصري في المركز الثامن وله 23 نقطة.
تقدم المصري عن طريق ايهاب المصري في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الاول بضربة رأس في شباك الهاني سليمان حارس الاتحاد.
وتعادل محمد المرسي للاتحاد بضربة رأس في الثواني الاخيرة من الشوط الاول ثم اضاف زميله يوسف عبد الرحيم الهدف الثاني للفريق من ركلة جزاء قبل عشر دقائق من النهاية.
وأكمل المرسي ثلاثية الاتحاد بعدما أحرز الهدف الثاني له في اللقاء قبل دقيقتين من نهاية الوقت الاصلي.
وفي مباراة أخرى أقيمت يوم الثلاثاء أهدر انبي تقدمه ليتعادل على أرضه مع سموحة المهدد بالهبوط بهدف واحد لكل منهما.
ومنح فينسن ديفونيه القادم من ساحل العاج المقدمة لانبي بضربة رأس في الدقيقة 78 بعد تمريرة من وليد سليمان صانع لعب منتخب مصر.
وأدرك الغيني جودوين اترام التعادل لسموحة الوافد الجديد الى دوري الاضواء في الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلي للمباراة.
ويأتي انبي في المركز الخامس برصيد 29 نقطة بفارق اربع نقاط عن المربع الذهبي ويحتل سموحة المركز الرابع عشر برصيد 17 نقطة.